ألمانيا والدنمارك تنظمان مونديال 2019 لكرة اليد للرجال واليابان تنظم بطولة السيدات

نال الملف المشترك الذي تقدمت به كل من ألمانيا والدنمارك ثقة الاتحاد الدولي لكرة اليد لتنظيم بطولة العالم 2019 للرجال بعدما انحصر الصراع بين بولندا التي تقدمت بملف منفرد بالإضافة إلى الملف المشترك بين النرويج وسلوفاكيا والملف الآخر بين ألمانيا والدنمارك.



واستعرضت اليوم الاثنين الملفات المترشحة لتنظيم مونديال 2019 خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للعبة بالعاصمة القطرية الدوحة على والذي اختتمت فعالياته أمس الأحد ونال الملف المشترك بين ألمانيا والدنمارك ثقة نعظم المسؤولين نظرا للفارق بينه وبين الملفين الآخرين من حيث المنشآت وأيضا خطة العمل من حيث التسويق وحقوق البث التلفزيوني والمنشآت الرياضية المتطورة والبنية الأساسية.


وتعتبر ألمانيا والدنمارك من بين أبرز الدول الرائدة في اللعبة وحققت كل منهما نتائج باهرة في بطولات العالم والبطولات الأوروبية ودورات الألعاب الأولمبية وكان هذا العنصر مؤثرا أيضا في القرار الرسمي والنهائي للاتحاد الدولي على أساس أن مونديال 2019 سيضمن حضورا جماهيريا كبيرا.


ورغم المخاوف التي سبقت عملية التصويت من جانب بعض المسؤولين في الاتحاد الدولي على أساس أنها المرة الأولى التي سيتم فيها تنظيم مونديال مشترك لكرة اليد رجال ، قدم الجانبان الألماني والدنماركي ضمانات كافية ووعدا بتذليل كل الصعبات التي قد تواجه إقامة البطولة في بلدين منفصلين.


ونالت اليابان شرف تنظيم مونديال 2019 للسيدات بعد انسحاب النرويج رسميا وقامت بسحب طلب الإستضافة في الأمتار الأخيرة التي تسبق التصويت. وتنظم قطر مونديال 2015 كما يقام مونديال 2017 في فرنسا.