AHLYSC
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
AHLYSC

فكر جديد فى تشجيع اعظم نادى فالكون
 
Ahly Scأحدث الصورالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 كاس العالم للاندية : البطاقة التعريفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
A.BARON

A.BARON


عدد المساهمات : 349
نجوم : 1048
اعجبنى : 1
تاريخ التسجيل : 06/10/2013
العمر : 35

كاس العالم للاندية : البطاقة التعريفية Empty
مُساهمةموضوع: كاس العالم للاندية : البطاقة التعريفية   كاس العالم للاندية : البطاقة التعريفية Icon_minitimeالخميس ديسمبر 12, 2013 12:34 pm

كأس العالم لأندية كرة القدم (FIFA Club World Cup) ويشار إليها بكأس العالم للأندية وتُعرف سابقاً ببطولة العالم للأندية (في نسخة 2000 و 2005) هي بطولة كرة قدم دولية أوجدها الاتحاد الدولي لكرة القدم. أُقيمت لأول مرة في2000 ولم تقم بين 2001 و 2004 بسبب انهيار شريكة الفيفا التسويقية. تُقام البطولة كل سنة منذ 2005. استضاف البطولةَ البرازيل واليابان والإمارات، وستُستضاف في 2013 و 2014 من قبل المغرب.

تقام سنوياً، ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم وتجمع أفضل أندية العالم الفائزة بدوري الابطال في قارتها في بطولة واحدة. النظام الحالي للبطولة يتضمن مشاركة سبعة فرق تتنافس على اللقب في خلال فترة أسبوعين تقريبا. تتأهل الأندية الفائزة بلقب دوري أبطال أوروبا، كأس ليبرتادوريس، دوري أبطال آسيا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال أوقيانوسيا، كأس أبطال الكونكاكاف، مع نادي من البلد المستضيف. وحتى الآن، فإن كل من البرازيل و اليابان و الإمارات العربية المتحدة قد إستضافوا البطولة. وقد قرر الفيفا أن بطولتي 2013 و 2014 ستستضيفها المغرب.

وقد فازت سبعة أندية مختلفة في تسع نسخ من كأس العالم لأندية كرة القدم، فيمتلك كل من برشلونة الإسباني وكورينثيانز البرازيلي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بواقع لقبين لكل فريق. بينما فاز كل إيه سي ميلان و إنتر ميلان الإيطاليين، نادي ساو باولو إنترناسيونال البرازيلين، مانشستر يونايتد الأنجليزي بلقب البطولة مرة واحدة. ولهذا، تمتلك الأندية البرازيلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 4 مرات بواسطة فرق ساو باولو في نسخة 2005، إنترناسيونال في نسخة 2006 و كورينثيانز (2000، 2012). بينما يمتلك برشلونة الإسباني الرقم القياسي في التأهل للمباراة النهائية، حيث تأهل ثلاث مرات، فاز مرتين (2009، 2011) وخسر مرة وحيدة أمام نادي إنترناسيونال في نسخة 2006.
حامل لقب كأس العالم للأندية لكرة القدم 2012 هو نادي كورينثيانز البرازيلي بعد فوزه على نادي تشيلسي 1-0 الجانب في المباراة النهائية عام 2012.



البدايات :
حسب الفيفا، فإن أول محاولة لصنع بطولة عالمية للأندية صارت في 1909، أي 21 سنة قبل قيام أول بطولة كأس عالم لكرة القدم. أقيمت بطولة كأس السير توماس ليبتون بين 1909 و 1911 في إيطاليا، وتنافس عليها الأندية الإنجليزية والألمانية والسويسرية والإيطالية. وفاز بها نادي مدينة ويست أوكلاند وهو نادي هاوي. أتت فكرة أن الفيفا يجب أن تؤسس منافسة عالمية للأندية في بداية خمسينات القرن الماضي. سُئل رئيس الفيفا جول ريميه في عام 1951 عن مشاركة الفيفا في كأس ريو، لكنه نفى أن البطولة تحت رعاية الفيفا منذ أن تأسست ورُعيت من قبل اتحاد البرازيل لكرة القدم. وأُقيمت بطولة أخرى سُميت تورينيو أوكتوغونال ريفادافيا كوريا ماير وفاز بها فاسكو دي غاما. هذه البطولة أقيمت بين ست أندية برازيلية وثلاث أندية أجنبية، هكذا خسروا نصف جانبهم القاري. في ديسمبر 2007، رفضت الفيفا طلب بالميراس للاعتراف بالبطولة ككأس عالم للأندية منذ أن كان المشاركون محدودين في قارتين.
بالرغم من أن البطولة لم تستمر إلا أنها أقيمت وسط إهتمام عال. شارك عضوا الفيفا ستانلي روس وأوترينو باراسي شخصياً في تأسيس البطولة في 1951، وإن لم يكن ذلك من مسؤوليتهم كأعضاء في الفيفا. كان دور روس هو المفاوضة مع الأندية الأوروبية، بينما ساعد باراسي في تشكيل البطولة. وتعليقاً على فوز جوفينتوس بالمشاركة في البطولة، ذكرت الصحافة الإيطالية أن بطولة مهمة كهذه وعلى نطاق العالم قد لا يضيعها فريق إيطالي.
بسبب صعوبة جلب الأندية الأوروبية للبطولة، اقترحت جريدة و إستاداو دي ساو باولو أن الفيفا يجب عليها المشاركة في برمجة المنافسات العالمية للأندية، قائلةً: "المسابقات العالمية، هنا أو في الخارج يجب أن تُلعب في أوقات تحددها الفيفا". ولم يكن هناك رد فعل أمام هذا الاقتراح. أقيمت بطولة كأس العالم المصغرة للأندية في فنزويلا بين 1952 و 1957 مع بعض الانتعاشات في 1963 و 1965. كانت تُلعب في العادة بين 8 مشاركين أربعة من أوروبا وأربعة من أمريكا الجنوبية. في نهاية خمسينيات القرن الماضي فقدت هذه المسابقة مركزها بسرعة مع انخفاض عدد المشاركين فيها.ولكنها خلقت أسس العمل لكأس الإنتركونتيننتال مع بداية كأس أوروبا وكأس ليبرتادوريس.

توموا دي باريس هي بطولة نَوَت في البداية جلب أفضل أندية أوروبا وأمريكا الجنوبية لتحديد "أفضل نادي في العالم". أقيمت البطولة لأول مرة في عام 1957 حيث فاز فاسكو دا غاما على النادي المضيف راسينغ باريس في النصف نهائي ثم غلبت ريال مدريد بنتيجة 4-3 في النهائي في ملعب بارك دي برينس وهو الملعب الذي فاز ريال مدريد فيه بأول بطولة كأس أوروبا. هذا الانتصار مُدح في أوروبا وأمريكا الجنوبية حيث أنها كانت أول بطولة عالمية لريال مدريد كبطل أوروبي والتي لم يتمكن من تحقيقها. بعد ذلك انفصل ريال مدريد عن المسابقة واعتبر أنها يجب أن تُرى أنها بطولة ودية. عوَّض ريال مدريد عن هزيمته بفوزه بأول نسخة من بطولة كأس الإنتركونتيننتال.
لقبت الأسبانيون أنفسهم بأبطال العالم حتى تدخلت الفيفا في هذا الأمر واعترضت، وقالت بأن البطولة لاتشمل أي بطل من القارات الأخرى الغير مشاركة، مشيرةً إلا أنهم يمكنهم الادعاء بأنهم أبطال القارتين المشاركتين فقط حيث لاوجود فرص لمشاركة أبطال القارات الأخرى. وذكرت الفيفا أنها قد تمنع بطولة 1961 إلا إذا اعتبرت المسابقة بأنها ودية أو خاصة بين فريقين من قارتين مختلفتين. في نفس العام الذي لُعبت فيه أول بطولة كأس الإركونتيننتال، سمحت الفيفا لدوري كرة القدم الدولي أن يُلعب مع موافقة من ستانلي روس، والذي أصبح رئيس الفيفا في ذلك الوقت. وبالرغم من أن الفيفا أملت أن يتحول دوري كرة القدم الدولي إلى كأس عالم للأندية، إلا أن كأس الإتركونتيننتال جذب اهتمام القارات الأخرى. أُنشئ اتحاد أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى (الكونكاكاف) لكرة القدم في عام 1961، لتنفيذ نواياهم بالسماح لنواديهم بالمشاركة بكأس الليبرتادوريس، وبعدها يمكنهم المشاركة في كأس الإنتركونتيننتال. إلا أن مشاركتهم قد رُفضت في كلا البطولتين. بعد ذلك، تأسس دوري أبطال كونكاكاف في 1962. سُئلت الفيفا من قبل الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي أن تكون البطولة رسمية في 1963، إلا أن الفيفا أظهرت نفس ردة الفعل التي أظهرته في عام 1960، وهو الاعتراف بالبطولة فقط عندما يشارك البطل الآسيوي والأفريقي.
بسبب وحشية الأندية الأرجنتينية والأوروغيانية في كأس الإنتركونتيننتال، طُلب من الفيفا عدة مرات إضافة ضربات الجزاء وتنظيم البطولة في أواخر ستينيات القرن الماضي، ورفضت الفيفا الطلبين. أول هذه الطلبات كانت في 1967 بعد "معركة مونتيفيديو"، حيث طلب اتحاد إسكتلندا لكرة القدم خلال فترة رئاسة ويلي آلن من الفيفا الاعتراف بالبطولة لتنظيمها، وردت الفيفا بأنها قد لا تنظم بطولة لم تؤسسها في البداية. وعانى الرئيس آلن أيضاً من اتحاد أمريكا الجنوبية، مع عودة رئيسها تيوفيلو ساليناس ومن اتحاد الأرجنتين لكرة القدم، حيث رفضوا السماح للفيفا بالتدخل في البطولة ذاكرين:
«ال CSF هي الهيئة المسؤولة عن المراقبة، في أمريكا الجنوبية القارة الموجدة للبطولة المقامة بين البطل الأوروبي والأمريكي الجنوبي، وهي بطولة تعتبرها الفيفا ودية. نحن لا نعتقد أنه من المناسب أن الفيفا يجب أن تتدخل في الأمر»
. كتب الأمين العام البديل للفيفا رينيه كورت مقالة ذاكراً أن الفيفا ترى البطولة بأنها "مباراة أوروبية-أمريكية جنوبية ودية". ووافق على هذا السير ستانلي روس. فتحت الفيفا فكرة الإشراف على البطولة إذا تضمنت دخول البطل الآسيوي والأمريكي الشمالي، ولكن قوبل هذا الاقتراح بردة فعل سلبية من الاتحاد الأوروبي واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم. أقيمت بطولة 1968 و 1969 بطريقة مشابهة، وقال مدرب مانشستر يونايتد السير مات بوسبي "يجب أن يُحرم الأرجنتينيين من جميع مسابقات كرة القدم. يجب أن تتدخل الفيفا فعلاً في الأمر".
تطوعت صحيفة الفريق الفرنسية في 1973 لرعاية كأس عالم للأندية بين البطل الأوروبي والأمريكي الجنوبي والشمالي والأفريقي، البطولة القارية الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت للأندية، وهي الصحيفة التي ساعدت في ولادة كأس أوروبا. وكانت من المحتمل أن تُقام في باريس بين سبتمبر وأكتوبر 1974 وأن يقام النهائي في استاد بارك دي برينس. أظهر الأوروبيون ردة فعل سلبية تجاه هذا الأمر، فلم تقم البطولة. حاولت صحيفة الفريق مرة أخرى في 1975، لكن الاتحاد الأوروبي رفض الاقتراح مرة أخرى.
مع وقوع كأس الإنتركونتيننتال في خطر الانتهاء، وظف الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي شركة التسويق البريطانية ويست نالي للبحث عن حل قابل للتطبيق في 1980، لذا أخذت شركة تويوتا البطولة تحت جناحها عن طريق ويست نالي وأسمتها كأس تويوتا، وجعلتها مباراة واحدة بدل مباراتين ذهاب وإياب، تُلعب في اليابان. استثمر تويوتا700000 دولار لتُلعب بطولة 1980 في الملعب الأولمبي الوطني في طوكيو، و 200000 دولار تُهدى لكل مشارك. استُقبل كأس تويوتا مع تشكيلها الجديد بالشك، لأن الرياضة كانت غير مألوفة في الشرق الأقصى. الجوائز المالية رُحِّب بها، وخصوصاً أن الأندية الأوروبية والأمريكية الجنوبية تعاني مشاكل مالية. ولتحمي تويوتا نفسها من احتمالية انسحاب الأندية الأوروبية من البطولة، وقعت تويوتا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم وكل نادي مشارك في كأس أوروبا عقداً سنوياً، تضمن فيه أن كل بطل أوروبي يجب أن يشارك في كأس الانتركونتيننتال. كما اشترط الاتحاد الأوروبي بمشاركة الأندية الأوروبية أو المخاطرة بمواجهة دعوى قضائية دولية من تويوتا والاتحاد الأوروبي. حاول الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في 1983 إقامة كأس عالم للأندية لتلعب في 1985 وتُرعى بواسطة ويست نالي، لكن رفضها الاتحاد الأوروبي.
أقيمت بطولتا كوبا إنترأميريكانا بين بطل أمريكا الشمالية والجنوبية والكأس الأفروآسيوية للأندية بين بطل آسيا وأفريقيا للسماح لأندية هذه القارات للعب بسبب رفض الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي للسماح لأندية الكونكاكاف وآسيا وأفريقيا باللعب في كأس الانتركونتيننتال.



ولادة كأس العالم لأندية كرة القدم :
إطار عمل كأس العالم لأندية كرة القدم 2000 قد وُضع في عدة سنين. بحسب جوزيف بلاتر، فإن فكرة البطولة قد عُرضت على اللجنة التنفيذية في ديسمبر 1993 في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، عرضها رئيس إيه سي ميلان سيلفيو برلسكوني. ومنذ أن قدم كل اتحاد بطل قاري في كل عام، رأت الفيفا أنه من الحكمة أن تنظم بطولة كأس عالم. في البداية كان هناك تسع دول مرشحة لاستضافة البطولة: الصين، البرازيل، السعودية، المكسيك، الباراغواي، تاهيتي، تركيا، الولايات المتحدة، والأوروغواي. من بين هذه الدول، اختيرت البرازيل والسعودية والمكسيك والأروغواي فقط، للاختيار بينهم من يستضيف البطولة. اختارت الفيفا في 3 سبتمبر 1997 البرازيل لاستضافة البطولة، والتي كان من المخطط أن تقام في عام 1999. أسطورة مانشستر يونايتد بوبي تشارلتون والذي كان أهم اللاعبين الذين جعلوا إنجلترا يفوزون بكأس العالم 1966، ذكر أن بطولة العالم للأندية توفر "فرصة رائعة لأن يكون النادي أول بطل حقيقي للعالم. تُعطي البطولة 28 دولار كجوائز مالية، وباعت حقوقها التلفزيونية التي تساوي 40 مليون دولار إلى 15 إذاعة تلفزيونية في القارات الخمس. السحب الأخير لأول بطولة العالم كان في 19 أكتوبر 1999 في فندق قصر كوباكابانا في ريو دي جانيرو.
كان عام 1999 هو العام المخطط فيه إقامة كأس العالم للأندية ويتنافس عليه بطل كأس الانتركونتيننتال 1998 و 1999 وبطل دوري الدولة المستضيفة تلك السنة. لكن تأجلت البطولة لعام 2000، وعندما أعاد تعيين موعد البطولة، كان هناك 8 مشاركين جدد أبطال قارتهم، وهم نادي كورينثيانز وفاسكو دا غاما البرازيليين، ونادي نيكاكسا المكسيكي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي والرجاء المغربي، والنصر السعودي، ريال مدريد الأسباني ونادي ساوث ملبورن الأسترالي. سجل نيكولا أنيلكا أول هدف في البطولة على النصر لريال مدريد وفاز ريال مدريد بنتيجة 3-1. نهائي البطولة كان برازيلياً خالصاً، حيث فاز كورينثيانز على فاسكو دا غاما بنتيجة 4-3 في الضربات الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 0-0.
كانت النسخة الثانية من البطولة ستقام في أسبانيا في 2001، وكان سيشارك فيها 12 نادي. تم السحب للبطولة في لا كورونيا في 6 مارس 2001. أُلغيت البطولة في 18 مايو بسبب انهيار شريكة الفيفا للتسويق شركة الرياضة الدولية. أعطي المشاركين في البطولة الملغية 750000 دولار للتعويض، وأُعطي اتحاد إسبانيا لكرة القدم مليون دولار من الفيفا. أقيمت محاولة أخرى لإقامة البطولة في 2003 وتطلعت 17 دولة لإستضافتها، لكن فشلت المحاولة. وافقت الفيفا والاتحاد الأوروبي واتحاد أمريكا الجنوبية وتويوتا على دمج كأس الانتركونتيننتال مع كأس العالم للأندية، لذا كان آخر كأس انتركونتيننتال في 2004، وأعيد إقامة كأس العالم للأندية في ديسمبر 2005 في اليابان.
كانت نسخة 2005 أقصر من البطولة السابقة لها، وقد حُلت مشكلة جدولة البطولة أثناء قيام الموسم في كل قارة. احتوت البطولة على 6 أبطال من قاراتهم وتأهل بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية تلقائياً للدور النصف نهائي. سحب البطولة أخذ مكاناً في طوكيو في 30 يوليو 2005، في فندق ويستن. أقصى النادي البرازيلي ساو باولو في هذه البطولة خصمه السعودي الاتحاد في الدور النصف نهائي، ووصل للنهائي، وفي نهائي هذه البطولة كان هدفاً واحداً من مينيرو كافياً للفوز على النادي الإنجليزي ليفربول، وأصبح مينيرو أول لاعب يسجل في نهائي البطولة.
هزم إنترناسيونال بطل العالم وبطل أمريكا الجنوبية ساو باولو في نهائي كأس ليبرتادوريس 2006 ليتأهل إلى نسخة 2006. لقي إنترناسيونال الأهلي المصري في نصف نهائية البطولة وهزمه ليلاقي بطل أوروبا برشلونة في النهائي. وكان هدفاً واحداً كافياً ليفوز النادي البرازيلي بالبطولة ويذهب اللقب للبرازيل للمرة الثالثة.

من 2012، معظم الفرق المتأهلة للبطولة متأهلة عن طريق الفوز بالبطولة الأهم لقارته. فيتأهل النادي الأوروبي بالفوز بدوري أبطال أوروبا، والأفريقي بدوري أبطال أفريقيا، والآسيوي بدوري أبطال آسيا، والأمريكي الجنوبي بكأس ليبرتادوريس، والأمريكي الشمالي بدوري أبطال كونكاكاف، والأوقيانوسي بدوري أبطال أوقيانوسيا. ويتأهل أيضاً بطل دوري الدولة المستضيفة.
النسخة الأولى من البطولة كانت تُقسم النوادي الثمان إلى مجموعتين في كلٍ منهما أربعة نوادي، يتأهل متصدرا المجموعتين إلى نهائي البطولة، بينما يتأهل وصيفا المجموعتين للعب على المركز الثالث. تغير تشكيل البطولة في 2005 فصارت تعتمد على نظام دور خروج المغلوب بالكامل، حيث إذا تواجه الناديان تكون المباراة فاصلة ويحتاجان الفوز، وقد يلعبان في الوقت الإضافي أو/و الضربات الترجيحية إذا احتاج الأمر. تلعب 6 أندية على مدى أسبوعين في ثلاث مراحل، الربع نهائي والنصف نهائي والنهائي. يلعب في الربع نهائي فائزو دوري أبطال آسيا وأفريقيا والكونكاكاف وأوقيانوسيا ضد بعض. ثم يتأهل المنتصران منهما إلى النصف نهائي ويلعبان ضد فائزي كأس ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا. ويتأهل المنتصران منهم إلى النهائي.
تغير تشكيل البطولة مع دخول بطل دوري الدولة المستضيفة للبطولة ووجود مركز خامس. هناك أربع مراحل: الدور الفاصل، الربع نهائي، النصف النهائي والنهائي. يلعب في الدور الفاصل فائز دوري أبطال أوقيانوسيا وبطل دوري الدولة المستضيفة، ثم يتأهل الفائز منهما إلى الربع نهائي حيث يتواجه مع فائزي دوري أبطال آسيا والكونكاكاف وأفريقيا. ثم يتأهل الفائزان منهما إلى النصف نهائي ضد فائزا دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس. المنتصران منهم يلعبان ضد بعضهم البعض في النهائي.

كاس البطولة :
استخدم الكأس الأصلي عندما كان اسم البطولة بطولة العالم للأندية، وذلك في عام 2000. صُنع الكأس الأصلي بواسطة شركة التصميم ساوايا وموروني التي يقع مقرها في ميلان. الكأس ملون باللون الفضي بالكامل ووزنه 4 كجم وطوله 37.5 سم وطول أوسع نقطة في قاعدته 10 سم. هذا الكأس لديه قاعدة تتكون من قاعدتان فوق بعض وتحمل أربعة أعمدة، اثنان منهم نُقش عليهما عبارة "بطولة العالم للأندية" و "الفيفا". تحمل الأعمدة كرة، وهي نموذج عن أديداس تريكولور الكرة التي استخدمت في كأس العالم 1998. كلف إنتاج الكأس 25000 دولار. عُرض أول مرة في فنادق ومنتجعات شيراتون في ريو دي جانيرو في 4 يناير 2000.
البطولة بتشكيلها الحالي تشارك اسمها مع الكأس وهو كأس العالم للأندية ويُهدى للفريق الفائز بالبطولة. كُشف عن الكأس في 30 يوليو 2005 في طوكيو، وقد صممته المصممة الإنجليزية جاين باول مع مساعدها داون فوربس بأمر من الفيفا، صممته في 2005 في محل مجوهرات توماس فاتوريني في برمنغهام، المملكة المتحدة. يزن الكأس الملون بالذهب والفضة 5.2 كجم، وطوله 50 سم. قاعدته وأوسع نقطة فيه هي 20 سم بالضبط. صُنع الكأس من عدة مواد هي: النحاس الأصفر والنحاس والفضة الخالصة والمعادن المطلية والألمنيوم والكروم والروديوم. والكأس نفسه مطلي بطلاء الذهب.
بحسب الفيفا فإن التصميم يُظهر 6 أعمدة منحنية تشير للأندية الستة من قاراتهم الستة وعمود سابع منفصل عنهم، يشير للنادي الفائز بالبطولة. تحمل هذه الأعمدة الكرة الأرضية في شكل كرة قدم، وهذا شيء مألوف بين جميع كؤوس مسابقات الفيفا تقريباً. الأعمدة الرشيقة المنحنية والقوة الكامنة في الكأس ترفع ميزات الرشاقة لدى اللاعبين وتوضح مدى الحاجة للقوة للفوز بكأس العالم للأندية. طُبع على قاعدة الكأس عبارة "كأس العالم للأندية".



جوائز البطولة :-
بعد انتهاء كل بطولة من بطولات كأس العالم للأندية، تُقدم جوائز للاعبين والفرق المشاركة في البطولة لإنجازاتهم في البطولة إضافة لمركزهم النهائي في البطولة. حالياً هناك أربع جوائز يتم تقديمها:
الكرة الذهبية تُقدم لأفضل لاعب في البطولة ويتم تحديده عن طريق التصويت، بينما تُقدم الكرة الفضية لثاني أفضل لاعب، والكرة البرونزية لثالث أفضل لاعب.
الحذاء الذهبي يقدم لأكثر لاعب يسجل في البطولة، ويقدم الحذاء الفضي والبرونزي لثاني وثالث أكثر لاعب يسجل في البطولة.
كأس الفيفا للعب النظيف يُقدم للنادي الذي أحرز أعلى نتيجة في اللعب النظيف، حسب نظام النقاط والمعايير التي وضعتها لجنة الفيفا للعب النظيف.
كأس أفضل لاعب في النهائي يُقدم لأفضل أداء للاعب في المباراة النهائية لكل بطولة. وقد قُدم أول مرة في 2005. ويُهدى أفضل لاعب في النهائي أيضاً سيارة من تويوتا الراعية الرسمية لكأس العالم للأندية.
يُمنح الفريق الفائز بالبطولة شارة أبطال كأس العالم للأندية. تظهر في الشارة صورة الكأس ويمكن للنادي وضعها على الزي الرسمي للفريق حتى يأخذ البطولة بطل جديد. في البداية كان يُسمح للأبطال السابقين الأربعة وضع الشارة حتى نهائي 2008 حيث مُنح مانشستر يونايتد الحق لوضع الشارة وحده والنوادي التي بعده.
طبعاً كل لاعب من الفريق الفائز والوصيف والمركز الثالث سيلبس ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.

كانت بطولة كأس العالم للأندية 2000 هي النسخة الافتتاحية للبطولة، وقد خصصت 28 مليون دولار للمشاركين فيها. تأخذ الأندية التي تنهي المسابقة في المركز الخامس إلى الثامن مبلغ 2.5 مليون دولار، ويأخذ النادي الذي ينهي المسابقة في المركز الرابع 3 مليون دولار بينما يأخذ الذي ينهي في المركز الثالث 4 مليون دولار. أما عن الوصيف فيأخذ 5 مليون دولار، والبطل يأخذ 6 مليون دولار.
مع تجدد البطولة في 2005، شوهدت جوائز مالية مختلفة في كأس العالم للأندية 2005 عن البطولة السابقة. المبلغ الإجمالي للجوائز هو 16 مليون دولار، تم تقسيمها على المشاركين كالتالي: يأخذ البطل 5 مليون دولار والوصيف 4 مليون دولار، والذي ينهي في المركز الثالث 2.5 مليون دولار، بينما الذي ينهي المسابقة في المركز الرابع يحصل على 2 مليون دولار والخامس 1.5 مليون دولار.والذي ينهي المسابقة في المركز السادس يأخذ مليون دولار فقط.
في بطولة 2007 أضيفت مباراة فاصلة بين بطل أوقيانوسيا وبطل دوري الدولة المستضيفة للتأهل للربع نهائي، أضيفت لزيادة فائدة المستضيف في البطولة. أيضاً مباراة المركز الخامس في بطولة بطولة 2008 حثت على زيادة الجوائز المالية ب500000 دولار ليصبح مجموع الجوائز المالية 16.5 مليون دولار.



إحصائيات :-

هناك خمسة عشرة لاعب فازوا بكأس العالم للأندية مرتين وهم: ديدا، فابيو سانتوس روميو، دانيلو، أبيدال، ألفيس، بوسكيتس، إنييستا، كيتا، ماكسويل، ميسي، بيدرو، بيكيه، بويول، فيكتور فالدز، تشافي.
يشترك ميسي ومحمد أبو تريكة ودنيلسون في الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في تاريخ كأس العالم للأندية بأربعة أهداف. ويقع في المركز الثاني في عدد الأهداف كلاً من: أنيلكا، فلافيو أمادو، سيزار ديلغادو، ماوريسيو مولينا، روماريو، واين روني، هيساتو ساتو، واشنطن بثلاثة أهداف.
يحمل دنيلسون الرقم القياسي في تسجيل أكبر عدد من الأهداف في بطولة واحدة حيث سجل جميع أهدافه الأربعة في بطولة 2009.
يحمل فالديس وتشافي وإنييستا وبويول الرقم القياسي في عدد المباريات التي لعبوها حيث لعبوا 6 مباريات وفازوا بنهائيين وكلهم من برشلونة.
يظهر المدافع البرازيلي كافو بأنه اللاعب الوحيد الذي فاز بأهم 3 بطولات دولية للمنتخبات، وأهم 3 بطولات في أمريكا الجنوبية للأندية، وأهم 3 بطولات أوروبية للأندية، وبالإضافة إلى كل ذلك، كأس العالم للأندية. فقد فاز بكأس العالم مرتين مع البرازيل في 1994 و 2002، وكوبا أمريكا في 1997 و 1999، وكأس القارات 1997. وفاز بكأس ليبرتادوريس في 1992 و 1993، وكأس سوبر ليبرتادوريس في 1993، وريكوبا سودأمريكانا في 1993 و 1994. وفاز بدوري أبطال أوروبا في 2007 وكأس الكؤوس الأوروبية في 1995، وكأس السوبر الأوروبي في 2007، وكأس العالم للأندية في 2007.
يحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في البطولة حيث فاز بخمس مباريات. يحمل ريال مدريد وكورنيثيانز وكاشيوا ريسول ونيكاكسا الرقم القياسي في عدد مرات التعادل حيث تعادل كلاً منهم مرتين، بينما يملك الأهلي المصري أكبر عدد من الخسارات حيث خسر 7 مبارايات.
يحمل الاهلي المصري الرقم القياسي لعدد مرات المشاركة لمشاركته بالبطولة لخمس مرات (2005 ، 2006 ، 2008 ، 2012 ، 2013) بالتساوي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي (2006 ،2009 ، 2011 ، 2012 ، 2013).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كاس العالم للاندية : البطاقة التعريفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأهلى يستعجل البطاقة الدولية لموسى يدان
» يد الأهلى تلتقى فاب الكاميرونى ببطولة افريقيا للاندية البطلة
» مصر فى كاس العالم 1990
»  كأس العالم ... أتركنا وأرحل بسلام
» كأس العالم للأندية فى الأهلى 24 نوفمبر الجارى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AHLYSC :: الركن الادارى :: الارشيف :: كاس العالم للانديه - المغرب 2013-
انتقل الى: