بعد تهيئة نفسية طويلة ومريرة وصلت لنتيجة جيدة بخصوص الإحباط المتكرر مع تصفياتكأس العالم وقلت لنفسي لماذا لا نغسل ايييدينا وعقولنا من هذه التصفيات بشكل كامل بمعنى : لا يكون وصول المنتخب لكأس العالم هو محور آمالنا المتحطمة كل أربع سنوات بشكل متسلسل وهناك بطولات نسطتيع الوصل إليها وتحقيق إنجازا بها مثل الأولمبياد وكأس العالم للشباب وكأس الأمم الإفريقية وليس مجرد المشاركة للمشاركة وفقط حيث أنني تيقنت أن عدم صعودنا المتكرر لن ينفك يحاصرنا كل مرة ولن نصعد لكأس العالم إلا لو حدثت تصفيات تتيح ترشح 10 منتخبات على الأقل من أفريقيا لأن مصر أصبح لديها مرض وراثي كروي نستطيع تسميته بمتلازمة الفشل في تصفيات المونديال هذا هو قدرنا أن نكون بمعزل عن هذه البطول ة حيث أن تجاربنا ومحاولاتنا السابقة دائما ما تنتهي بفاجعة فرجاءا كفى قهرا وكفانا خيبات أمال متلاحقة وما يؤكد نظرتي هي تصفيات 2010 حيث المباراة القاصلة في السودان وبرغم السيطرة على مجريات اللعب تأتي ضربة حرة ترسل عرضية لقلب دفاع مصر وبطريقة ما تصل لمدافع الفريقةالمنافس ويقذف بها في زاوية مستحيلة على أعتى المهاجمين أنها سخرية كرة القدم يا سادة وفي تصفيات 2014 نربح 7 مباريات من أصل 8 مقررة ولا نصعد للمونديال حقا أنه قهر الرجال بكل معانيه ياله من حظ عاثر لن يفارقنا قريبا ولهذا فالواجب علينا الآن حصاد البطولة الإفريقية وإحراز مراكز جيدة في بطولات الشباب والأولمبياد لعل وعسى إن أخرجنا كأس العالم من حساباتنا ينسانا سوء الحظ ونصعد ولو بالصدفة كما حدث من قبل مع منتخبات كثيرة ولا زال يحدث وقد كتبت موضوع سابق عن آمال منتخب مصر في قادم المواعيد وهذا لا يخالف ما بالأعلى ولكن يقويه في الإعتماد على البطولات التي يمكن إحرازها فمنتخب سريع وشاب هو نعم الحلول لسطوة كبيرة على إفريقيا من جديد فلنركز كل تصميمنا وعزيمتنا على إفريقيا وفقط حتى نتجنب ما قد يحدث مستقبلا من حظ عاثر بغيض يهوي بأمة كاملة إلى أتون الإحباط والعجز